منتدى أحباب الرحمن
بين الجهاد والعمل الصالح 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين الجهاد والعمل الصالح 829894
ادارة المنتدي بين الجهاد والعمل الصالح 103798
منتدى أحباب الرحمن
بين الجهاد والعمل الصالح 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين الجهاد والعمل الصالح 829894
ادارة المنتدي بين الجهاد والعمل الصالح 103798
منتدى أحباب الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحباب الرحمن

هذا المنتدى يسمح للكل بالتآخي في الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين الجهاد والعمل الصالح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amouna
مشرف
مشرف
amouna


عدد المساهمات : 98
نقاط : 420
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 34

بين الجهاد والعمل الصالح Empty
مُساهمةموضوع: بين الجهاد والعمل الصالح   بين الجهاد والعمل الصالح Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 12:30 am

إنَّ من أكثر ما يلفت الانتباه من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الأيام قوله صلى الله عليه وسلم : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ". يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ".



ففي هذا الحديث يفتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الباب أمام عقول المسلمين ليقارنوا بين الثواب العظيم للجهاد، وبين ثواب العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحِجَّة؛ فالمسلمون يعتقدون - بالفطرة الإيمانية – أن الجهاد أعظم من كل عبادة؛ وذلك تصديقًا لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - : "ذُرْوَةُ سَنَامِ الإِسْلاَمِ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ"، وذلك فهم صحيح في حالتين:



الأولى: التي ذكرها الحديث الأول: "...إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ".



الثانية: إذا تعيَّن الجهاد على المسلم؛ وذلك باجتياح العدو لبلاد المسلمين، أو إذا كلَّفه الإمام بالجهاد؛ لكفاءته، واحتياج المسلمين إليه، ووقتها يصير الجهاد أعلى المراتب، ولا يدانيه شيء من العبادات؛ حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج لفتح مكة – وكان في رمضان – أمر الصحابة بالإفطار، وتَرْك الصوم – رغم أنه فريضة عظيمة -، وفي الطريق كرَّر عليهم أمره مرة ثانية، ولمّا أُبلِغ بأن بعض المسلمين خالف أوامره، واستمر على صيامه؛ قال صلى الله عليه وسلم : "...أُولَئِكَ الْعُصَاةُ، أُولَئِكَ الْعُصَاةُ". فالجهاد هنا يَجُبُّ عبادة الصوم إذا أدت لتضييع الجهاد أو إضعاف المجاهدين.





أمَّا إذا لم يتيسر الجهاد، أو كان غير متعيِّن؛ فإن بقية العبادات لها بجانبه شأن كبير؛ وها هو الرسول - صلى الله عليه وسلم - يبين ما لهذه العبادات من مكانة عند الله عزوجل في أيام العشر حتى إنها تفوق أجر المجاهد إلا في الحالة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم .



إن المسلم لابد أن يضبط أولوياته على أحكام الشرع الكريم، وأن يعرف مكانة كل فعل، وأن يفقه أن واجب الوقت من العبادات يفوق ما عداه، فوقت الصلاة للصلاة، وليس لقراءة القرآن مثلاً، ووقت الحج لا تفوق الحجَّ عبادةٌ ولا تقاربه، ولو ترك القادرُ حِجَّ الفريضة ليقوم بالدعوة إلى الله مثلاً في بلده أو في أي بلد آخر؛ فقد أخطأ، وربما أَثِم.



كما أن هناك أمرًا يجب الانتباه إليه، فبعض المسلمين أو كثير منهم قد يربط طاعته لله عزوجل، وقيامه بالعمل الصالح، قد يربط ذلك بحدوث أمر كبير في حياته؛ قد يكون صعب المنال، أو يقترب من المستحيل؛ فالبعض يربط سيره على منهج الله عزوجل بأن يفتح الله - عزوجل - باب الجهاد لتحرير المسجد الأقصى مثلاً، أو يربط الإنفاق في سبيل الله تعالى بأن يصير ثريًّا واسع الثراء، وصاحب ملايين، والبعض قد يربط تلك الطاعة والاهتداء إلى منهج الله - عزوجل - بأن ييسر الله له الحج، ولو كان فقيرًا معدمًا، ثم يبقى هؤلاء على حالهم الكسول عن طاعة الله، التي تُمنِّي نفسها بمعالي العبادة، بينما هي لا تقوم بالحدِّ الأدنى منها، وما فيها دنيء.



إن هؤلاء - في واقع الأمر - غير جادين في رغبتهم في التقرب إلى الله - عزوجل - ، ولو كانوا جادين لانتظموا في الطاعة على حالهم تلك، وكم رأينا من أناس سوَّفوا الطاعة، وعلَّقوها على العمرة أو الحج، ثم رزقهم الله تلك العبادة، ومع ذلك رجعوا سيرتهم الأولى، ولم ينتفعوا بالعبادة التي أجَّلوا الطاعة من أجلها.

وحديث الرسول - صلي الله عليه وسلم - حول أيام العشر خير ما يرد ما يتعلَّل به هؤلاء؛ فباب الطاعة مفتوح على مصراعيه، بل لهم في هذه الأيام ثواب لا يُتَصوَّر يفوق أجر الجهاد نفسه.



إن الله - عزوجل - لم يترك لمسلم سبيلاً للتقاعس عن الطاعة، بل فتح باب الأمل - لمن لم يستطع الحج، أو الجهاد - في أجر عميم، وثواب جزيل، وهكذا ينبغي أن نفهم حديث رسول الله - عزوجل - حول أيام العشر؛ فمن مَنَّ الله - عزوجل - عليه بالجهاد في سبيله؛ فليسأل الله الشهادة في هذه الأيام، ومن لم يستطع فليداوم على أنواع الطاعات؛ فإنَّ الله- عزوجل- مكافئه، وكلٌّ مُيَسَّر لما خُلِق له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 102
نقاط : 952
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

بين الجهاد والعمل الصالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الجهاد والعمل الصالح   بين الجهاد والعمل الصالح Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 3:22 pm

شكرا موضوع متميو ورائع شكرا للأخت الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbabelrahman.forumactif.com
 
بين الجهاد والعمل الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحباب الرحمن :: المنتدى التعليمي-
انتقل الى: